أخبار وطنية عن اختفاء المجلس الأعلى للقضاء واستلام مجلس القضاء العدلي قيادة عملية تطهير القضاء.. بقلم سامي بن سلامة
نشر في 21 أوت 2021 (10:17)
بقلم سامي بن سلامة- العضو السابق في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والمنسق العام لمنظمة 10-23 لدعم مسار الانتقال الديمقراطي
اختفى المجلس الأعلى للقضاء تماما من المشهد... واستلم قيادة عملية تطهير القضاء مجلس القضاء العدلي... وهذا يعني أنو المجلس الأول ما يصلح لشيء ويلزم حلو...
لكن هل أنو مجلس القضاء العدلي قادر على التنظيف والإصلاح ؟ ما نعرفش...
لكن التمكن بنفس العناصر الي عندها سنوات خايفة من البشير العكرمي من القضاء عليه كقاضي الإرهاب ما تمش بسهولة... وما تم كان بضغط واضح وربما ضمانات وحماية من الرئاسة...
القضاء على قاضي الفساد الطيب راشد كيف كيف عملية مهمة...
لكن ما ننساوش الي ما كانوش يخدمو وحدهم... وأنو كانت فمة شبكة أخطبوطية تخدم مع بعضها... ويلزم تدميرها... لمصلحة تونس يلزم كشفها وتدميرها...
وراهو ما تنجمش ما تكونش فرحان بضرب رؤوس الإرهاب والفساد في القضاء... لكن مشكلة تونس موش سلك القضاء أكهو... لكن كامل المنظومة القضائية المترهلة والفاسدة ولي تقتل في المواطن عرق بعرق...
بدون إصلاح كامل المنظومة ما عملنا شيء...
الكلام هذا قلتو وقلت أكثر منو من قبل ولكن خاصة عام 2015 على ما نتذكر في اجتماع لمنظمات المجتمع المدني كانت تنادي باستقلالية القضاء... وكنت عبرت على موقفي ضد التوجه هذا... ومع إصلاح جذري لكامل المنظومة...
بدون إصلاح كامل المنظومة المتعفنة ما عملنا شيء...
من نهارتها ما عادش يستدعاوني بالكل... ومن نهارتها تأكدت الي ماشين للحيط...
البشير العكرمي تحديتو في عقر دارو وقت حب يفرض على عدول الإشهاد الي تحت مراقبتو في ابتدائية تونس 1 رفع تقارير في خصوص حرفائهم في مخالفة للسر المهني... ونشرت هذا وقتها على الفيسبوك... وما نعرفش رفع فيا لوزير العدل تقرير وعداني مرة أخرى على مجلس التأديب وإلا لا... لكن الي متأكد منو، أنو مهما كانت الأضرار الشخصية فإنها الأضرار بالمصلحة العامة أعم وأشمل وأخطر... لأنو لا هو ولا راشد كانو يخدمو وحدهم....عندهم شكون يخدم معاهم من القضاة والمحامين وعدول إشهاد وعدول تنفيذ وخبراء... ويلزم تفكيك الشبكة هاذي الكلها... وهذا دور وزارة العدل...
